علقت شقيقة طفل شبرا الخيمة ضحية جريمة الدارك ويب، على قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين في القضية لمحكمة الجنايات.
وقالت شقيقة طفل شبرا الخيمة، لـ«أوان مصر»: «أنا مبسوطة جداً بالخبر دا وحقيقي مبسوطة بسرعة تحرك الأجهزة، أثق في نزاهة القضاء المصري، وأتمني أن ينال المجرمين عقوبة الإعدام، وعايزة أشوف المجرمين داخل القفص واقولهم هتنالوا عقابكم اللي تستحقوه حرام عليكم تعيشونا في حزن طول عمرنا وتحرمونا من أخويا، منكم لله، وحسبي الله ونعمل وكيل فيكم. وباذن الله يوصلوا للإعدام».
وزلزلت واقعة قتل “طفل شبرا“، ونزع أحشائه الداخلية، الشارع المصري، وأثارت موجة من الغضب والرعب في المجتمع، وخاصة بعد الكشف عن تفاصيل بشعة في أحداث الواقعة التي هزت الرأي العام، وتبين أن جثة الصغير المجني عليه، عثر عليها وبها شق من الرقبة حتى نهاية البطن، ولا توجد بها أحشاء.
وشهدت منطقة عزبة عثمان بمدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، فى وقت سابق جريمة ماسأوية، حيث عثر الأهالى علي جثة طفل مقتول داخل شقة سكنية، دائرة قسم أول شبرا الخيمة، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
إحالة المتهمين للجنايات
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين بــ قتل طفل شبرا الخيمة والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهما فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء وذلك في القضية رقم ۹۸۰۰ لسنة ۲۰۲٤ جنايات قسم أول شبرا الخمية بقتل طفل شبرا الخيمة السابق قيدها برقم ۱۸۲۰ لسنة ٢٠٢٤ إداري قسم أول شبرا الخيمة.
أسرة طفل شبرا الخيمة تروي تفاصيل الواقعة
ذهبت كاميرا موقع « أوان مصر» لرصد التفاصيل ومعرفة سبب الوفاة وملابسات الحادث والتقينا بأسرة الضحية.
وقالت والدة الضحية: أحمد ابني غايب من يوم الاتنين 4/15 مش لاقينه ،روحنا للقسم التابع للمنطقة ،الشخص اللي قتل ابني اللي يوم الوقفة واعطاه 50 جنيه في العيد ،ومصوروا وخطفوا في نفس اليوم ،دورنا عليه ،بالكاميرات جايباها ماشي معاه.
وأضافت والدة الضحية «محمد صبحي» الكهربائي عرف ابني علي الشخص ده،وهو اللي دلنا على مكان الشقة اللي اتقتل فيها ابني ،القاتل كان شغال في القهوة ومشي، روحنا على الشقة وكسرنا الباب ودخلنا، لقينا ابني متغطي على السرير وواخدين كل اعضاء جسمه واخد القرنية ،وساب لنا العضم ولقينا السكاكن اللي مذبوح بيها ،ابني ضاع ،انا ،ولقينا في الشقة اجندة مكتوب فيها اسماء اطفال من الشارع، دول شبكة خطف وسرقة اعضاء، عاوزة حق ابني ،حسبي الله ونعم الوكيل.
وقال والد الطفل الضحية: المجرم كان قاتل ست أطفال قبل أحمد ابني، القاتل اختتم فعلته بقتل ابني ،قام بشق جسمه ،ده مش شخص عادي ده دكتور ،لقينا جثته متعفنة ،وانهار في البكاء ،دي مافيا فين المسؤولين ،لقينا جثته لحم وعضم ،خدوا كل أعضائه ،لي عمل في ابني كده، ابني كان ده بيحبه ويقعد معاه في القهوة .
وطالبت«شيماء» أخت الضحية بحق نجلها والقصاص العادل من المتهم المتسبب في إنهاء حياة أخوها، مشيرة إلى أن أخوها كان محبوب من كل الناس وعمره ما عمل حاجة وحشة في حد، وأنها مش هترتاح غير لما حقه يرجع، وزى ما حصل في اخوها وادبح بأبشع الطرق، طالبت القصاص من المتهم ليكون عبره لكل من يفعل ذلك في الأطفال.وترجع حق اخوها واضافت«المتهم هارب من يوم اخويا ما اختفي ومظهرش في المنطقة تاني، والحكومة لسه مقبضتش عليه»
تجديد حبس المتهمين
وفي وقت سابق، أصدر قاضي المعارضات، بمحكمة بنها قرارا بتجديد حبس المتهمين في قضية قتل الطفل “أحمد”، والمعروف إعلاميا بـ “طفل شبرا الخيمة”، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على أن مراعاة التجديد له في المواعيد المحددة.
وكشفت التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم 1820 لسنة 2024، إداري قسم أوّل شبرا الخيمة، أن معاينة النيابة العامة لمكان الحادث أسفرت عن تواجد جثمان لطفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، وقد انتزعت بعض أحشائه، ووضعت في كيس مجاور لجثته.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة الرئيسي، تم ضبطه وبمواجهته واستجوابه، أقر بارتكابه الجريمة، بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية، مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.
كما أفادت التحريات ، أن المتهم المصري، المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، والتي اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي، وأسفر ذلك عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر.
وعرض المتهم الرئيسي منفذ جريمة القتل على قاضي المعارضات، وبمواجهته، اعترف بارتكاب الجريمة، كما تم عرض الطفل المتهم بالتحريض على الجريمة عبر الإنترنت، ووالده بعد ترحيلهما من الكويت إلى الأراضي المصرية، حيث اعترف القاصر باتفاقه مع المتهم الرئيسي على قتل طفل، وتصوير الجريمة بالفيديو كول، حتى يتمكن من بيعها لمواقع إلكترونية، تبث تلك المقاطع بمبالغ مالية طائلة، فيما أصر والده على إنكار صلته بالجريمة تمامًا، وأنه لا يعلم نشاط ابنه المشين.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم جاوز الخامسة عشرة من عمره، هو من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.
وأصدرت النيابة العامة بيانا أوضحت فيه، أن معاينتها لمكان الحادث أسفرت عن تواجد جثمان المجني عليه، وقد انتزعت بعض أحشائه، وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة، في القضية رقم 1820 لسنة 2024- إداري قسم أول شبرا الخيمة، أن الطفل المجني عليه عثر عليه مقتولاً، في شقة مستأجرة، في منطقة شبرا الخيمة، وعثر بجوار جثمانه كيس يحوي عدداً من الأعضاء، وبينت أن المتهمين، الأول الذي يقيم في منطقة سكن الطفل على علاقة مسبقة بالمتهم الثاني، والذي كان يقيم في الكويت، وتسلمته مصر، من السلطات الكويتية، وفق الاتفاقيات بين البلدين.
أستاذ الجنائي في كلية الحقوق جامعة طنطا يوضح لــ “أوان مصر”عقوبة المتهمين فى الجريمة
وقال الدكتور مدحت محمد عبد العزيز إبراهيم، أستاذ الجنائي في كلية الحقوق جامعة طنطا، إنه طالما المتهم الأول بالغ ستتم المحاكمة أمام القاضي الطبيعي، وأن عقوبة القتل العمد تصل للإعدام، وذلك طبقا لنص المادة 230 من قانون العقوبات، والتي تنص على أنه: “كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”.
عقوبة المتهم البالغ
وأوضح مدحت عبد العزيز، أن المحرض شريك بالجريمة، وأن المادة رقم 41 من قانون العقوبات نصت على أن من اشترك في جريمة، فعليه عقوبتها، إلا ما استثني قانونا بنص خاص. ومع هذا: (أولا) لا تأثير على الشريك من الأحوال الخاصة بالفاعل التي تقتضي تغيير وصف الجريمة إذا كان الشريك غير عالم بتلك الأحوال. (ثانيا) إذا تغير وصف الجريمة نظرا إلى قصد الفاعل منها أو كيفية علمه بها يعاقب الشريك بالعقوبة التي يستحقها لو كان قصد الفاعل من الجريمة أو علمه بها كقصد الشريك منها أو علمه بها – هذا بالنسبة للشخص البالغ .
عقوبة الطفل المحرض
وأشار عيد العزيز، إلى انه بالنسبة للحدث فالعقوبة أقل، وبالنسبة للحدث المحرض هنا، وطبقا للمادة السابقة، لن يتم الحكم عليه بالإعدام، لكن المتهم الأول – الفاعل الرئيس، سيتم الحكم عليه بالإعدام، وسيتم تنفيذ الحكم على الطفل المحرض بمصر وليس الكويت، وأنه سيقضي فترة العقوبة التي سيتم الحكم بها بإحدى دور الإحداث، أما مقدار العقوبة ذاتها، فـ للقاضي وحده سلطة تقديرها، وبناءً على ما هو مسطر بأوراق القضية من أدلة وبراهين، بالإضافة إلى ما سيقدمه دفاع المتهمين من دفوع.
ضبط المتهم المقيم في مصر
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة الرئيسي، تم ضبطه، وبمواجهته واستجوابه، أقر بارتكابه الجريمة، بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية، مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.
الانتربول يضبط المتهم المقيم بالكويت
كما أسفرت التحريات التي تم إجراؤها، أن المتهم المصري، المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، والتي اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي، وأسفر ذلك عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر.
اعتراف المتهم الرئيسي
وعرض المتهم الرئيسي منفذ جريمة القتل على قاضي المعارضات، وبمواجهته، اعترف بارتكاب الجريمة، كما تم عرض الطفل المتهم بالتحريض على الجريمة عبر الإنترنت، ووالده بعد ترحيلهما من الكويت إلى الأراضي المصرية، حيث اعترف القاصر باتفاقه مع المتهم الرئيسي على قتل طفل، وتصوير الجريمة بالفيديو كول، حتى يتمكن من بيعها لمواقع إلكترونية، تبث تلك المقاطع بمبالغ مالية طائلة، فيما أصر والده على إنكار صلته بالجريمة تمامًا، وأنه لا يعلم نشاط ابنه المشين.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره – هو من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.
مقتل طفل على يد قهوجي
تعود بداية الواقعة بتلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، يفيد ورود بلاغ لمأمور قسم أول شبرا الخيمة يفيد عثور الأهالى علي جثة طفل مقتول داخل شقة سكنية بدائرة القسم.
انتقال الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ
علي الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى “أحمد محمد سعد”، 15 سنة، مقيم منطقة الفيلا بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، عاريا علي سرير ومذبوحا بكامل الجسد بداية من الرقبة إلي نهاية البطن داخل شقة سكنية بعزبة عثمان دائرة القسم.عثر عليه مذبوحًا.. تشييع جثمان طفل شبرا الخيمة إلى مثواه الأخير 4
تفاصيل الواقعة
وأسفرت التحريات أن المجنى عليه مبلغ باختفائه يوم الإثنين الماضي 15/4/2024 بقسم ثان شبرا الخيمة وتبين من التحريات أن شخص يدعى “طارق” قام باستدراج الطفل يوم الاختفاء إلى شقة سكنية قام باستأجرها بعزبة عثمان وقام بذبح الطفل.
تكثيف التحريات لضبط المتهم
وتكثف الأجهزة الامنية بمديرية أمن القليوبية بسرعة ضبط المتهم وكشف ملابسات الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
أمر عمرو عوض رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، برئاسة المستشار محمد حتة المحامي العام الأول لنيابات جنوب بنها، باستخراج جثة الطفل “ع.س” البالغ من العمر عامين، الذي توفي منذ شهرين، وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وذلك بعد قيام والده بتقديم شكوى للنيابة العامة ضد والدة الطفل التي قتلت شقيقتيه منذ أسبوع، واتهامه لها بقتله.
في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أوّل شبرا الخيمة بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية “الفيديو كول”، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية “الفيديو كول” أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية.