قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام إن المشكلة في تشابهات الأسماء وهي تكرار الاسم موجودة بملايين على قاعدة البيانات.
خدمات التحول الرقمي
وأشار “الشرقاوي” خلال مداخلة هاتفية إلى أنه حال الوقوع في مشكلة تشابهات الأسماء تتعامل فيه باعتبار أن قطاع الأمن العام المسؤول عن تنفيذ الأحكام على مستوى الجمهورية عمل ربط مع جميع الخدمات بعد التحول الرقمي الذي شهدته البلاد؛ مرتبطة بقاعدة البيانات الخاصة بتنفيذ الأحكام.
حل مشكلة تشابه الأسماء
ولفت اللواء رأفت الشرقاوي إلى أنه في حالة وقوع أحد الأشخاص في مشكلة تشابه الأسماء يكون لديه حل من الاثنين؛ أولهما التوجه إلى النيابة العامة سواء بنفسه أو المحامي الموكل، ويتم تقديم طلب لرئيس النيابة يتم فيه تحديد القضية التي تم توجيه الاتهام بها، وأنه يريد إصدار شهادة لتقديمها لقسم الشرطة لكي تبين الاختلاف بين الاسم الحقيقي لمرتكب الواقعة.
الطريقة الثانية
واستعرض مساعد وزير الداخلية للأمن العام الطريقة الثانية التي يستطيع الشخص الموجه له الاتهام إثبات براءته، وذلك من خلال التوجه إلى قسم الشرطة نفسه التابع له منه الحكم لاستخراج شهادة وتقديمها للنيابة العامة، وذلك لإثبات أن هذا الحكم لا يعنيه.
طرق الكشف
وأوضح “الشرقاوي” أنه يتم الربط بين أن الشخص المتهم ليس هو من خلال بطاقة الرقم القومي، من خلال الأسماء الرباعية، من خلال اسم الأم في أضيق الحالات، الوظيفة، محل الإقامة، وبعد ذلك يتم اتخاذ قرار استبعاد لذلك الشخص.
الربط الحديث
وأكد اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام على أن الربط الحديث والتحول الرقمي واستخدامه في المنظومة الحديثة أحدث تلافي للعديد من المشاكل التي كانت تعاني منها الجهات سابقا.
https://fb.watch/t2p8GPtLq4/
كما يمكنكم متابعتنا عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك من هــــــنـــــــــــا