نفت تركيا بشكل رسمي يوم الاثنين التقارير التي تزعم طرد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، من البلاد على يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية “DMM” أن الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية حول مطالبة أردوغان لمسؤولين في حماس بمغادرة تركيا غير صحيحة تمامًا.
وجاء في بيان البيان الصادر عن المركز على منصة “تويتر” السابقة: “تعتبر الادعاءات بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمر كبار مسؤولي حماس بمغادرة تركيا على الفور عارية تمامًا من الحقيقة”.
وأضاف البيان: “لا تصدقوا هذه الادعاءات الكاذبة والمضللة”.
وقد نشر المركز نسخة من مقال نُشر في موقع “المونيتور” يوم الاثنين، الذي تطرق فيه إلى طرد هنية من تركيا وعلاقات أنقرة مع حركة حماس.
وفي الصباح الباكر من ذلك اليوم، انتشرت هذه الادعاءات على مواقع الإنترنت وفي الصحف الرسمية الأجنبية والإسرائيلية، حيث زُعِمَ أن هنية، الذي يقيم بين قطر وتركيا، زار تركيا في السابع من أكتوبر وأُرسِلَ بأدب من قِبَل السلطات التركية خارج البلاد.
وسابقًا، أشار فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إلى أهمية دور مركز مكافحة التضليل في تركيا في كشف حملات التضليل ونشر المعلومات الكاذبة في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.