تعمل وزارة النقل، على تسريع وتيرة إنجازها لمشروع المونوريل في مصر، والذي يتم تنفيذه لأول مرة، حيث إنه سيمثل بدوره نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التي تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلًا من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات.
ويعمل المونوريل بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة) ويتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى من مترو وسكة حديد وقطار كهربائي، حيث يتميز أيضا بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا تحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق كما تقل فيه أعمال نزع الملكيات إلى حد كبير.
يبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميًا، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
محطات مونوريل شرق النيل
يبدأ مسار القطار من مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية وصولا لمحطة الاستاد بمدينة مصر ويضم (مدينة العدالة وحي الوزارات ومسجد مصر ومدينة الفنون والثقافة والحي السكني R3 و R2 وR1 ومسجد الفتاح العليم وبيت الوطن والأندلس والمستثمرين والنرجس والمستشفى الجوي وان ناينتي والمشير طنطاوي وجيهان السادات وذاكر حسين والحي السابع ونور خطاب وهشام بركات والإستاد).