في ظل انتشار الأفلام الإباحية وسهولة مشاهدتها بين الشباب, أصبحت العلاقة الجنسية عند البعض بمثابة المشاجرة, سب وقصف وإهانات وعنف شديد أثناء العلاقة, متأثرا بما يتم تقديمه له من محتوى جنسي مصور, لا يمت للواقع بصلة.
حنان, 23 عاما, لم يمر على زواجها أكثر من 3 أعوام, كانت ضحية لهؤلاء الذين سقطوا في فخ الإباحية ولم يتمكنوا من الخروج منه, للدرجة التي جعلته يطالبها بأمور حتى لا تصح بين الأزواج, على غرار سفاح تجمع, على حد وصف الزوجة, في دعوى الخلع التي تقدمت بها أمام إحدى محاكم الأسرة.
وقالت حنان: «يوم الدخلة محمود جوزي حاول يمارس حاجات حرام وأنا من الكسوف مكنتش عارفة أرد أو أمنعه، ده بالإضافة للألفاظ والحاجات اللي كان بيعملها لما روحنا البيت، وكنت مستغربة لأني أول مرة أشوفه كدة، وكنت بقول معلش ما أنا زوجته وفي الحلال وممكن يكون ده طبيعي يعني بين الأزواج، لأن بحكم سني مكنتش فاهمة حاجة».
وتابعت حنان: «بعد حوالي سنة من الجواز وطبعا طول السنة دي كان كل مرة بيحصل فيها علاقة زوجية كنت بسمع أبشع الألفاظ وكمان الحركات كانت مخلة جدا، وكنت بستحمل لأنه في الطبيعي مش كدة، لكن بعد السنة دي محمود طلب مني أننا نتفرج على أفلام خارجة وده في الأوقات اللي فيها ظروف ومينفعش نمارس العلاقة، ورفضت وقولت له أنا مش هتفرج على حاجة، وفضل شهر مصمم على ده».
وإختتمت في دعواها أمام محكمة الأسرة: «بعد الشهر ده كان رجع لعقله تقريبا ومبقاش يطلب ده لكن كنت بسمعه كتير وهو في الأوضة ومشغل اللاب وبيتفرج على الأفلام دي، لحد ما طلب مني أنه يمارس ميول مش طبيعية معايا وقولت له ليه يعني ما أحنا بنقيم العلاقة الزوجية، وساعتها أتخانقت معاه وجبت له القديم والجديد وقولت له هعرف أهلك راح ساب البيت، وأهلي وأهله حاولوا يصلحوا بيني وبينه بس أنا كنت خلاص عايزة أطلق، وفي النهاية هو رفض روحت رفعت عليه قضية خلع».